للتأريخ الأمازيغي حكايته الخاصة التي قد تتباين تفاصيلها من راوٍ إلى
آخر، فمنهم من يربطها بالجانب التاريخي، وآخرون بالطبيعة، أو حتى بأساطير.
إلا أن غالبية الروايات، وحتى الدراسات التاريخية تتقاطع عند الحدث
التاريخي المتمثل في انتصار القائد الأمازيغي شيشناق على الفرعون رمسيس
الثالث.
ففي سنة 950 قبل الميلاد، انتصرت إرادة الشعب الأمازيغي عندما نجح الملك الأمازيغي "شيشناق" في معركة دارت وقائعها على ضفاف نهر النيل على الفراعنة بقيادة الملك "(رمسيس)"، وبالتالي تولي الأمازيغ سدة الحكم في تلك المنطقة من ثامزغا،
والتأسيس لبداية عودة الإنسان الأمازيغي للمصالحة مع ذاته ومحيطه، وبناء
تجربة سياسية تاريخية عرفت برقيها الحضاري وازدهار اقتصادي.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire