"القانون قاعدة المجتمع"، بمجرد
قراءتها نجدها متناقضة مع الواقع فالقانون بمفهومه العام والذي هو مجموعة
من القواعد القانونية التي تنظم سلوك و علاقات الأفراد و المجتمعات داخل
جماعة ما و التي يترتب عنها جزاء على كل من خالفها سواء جنائي او مدني،
فحتى المذاهب و المدارس كالمدرسة الوضعية و الحديثة عجزت عن تحديد مفهوم
أشمل للقانون مما ادى إلة نشؤ تداخل في هذه القواعد القانونية و للغوص في
هذا الاشكال نذكر مميزات و خصائص هذه الاخيرة ."اولا هي قاعدة اجتماعية ثم
قاعدة سلوك و ايضا قاعدة ملزمة و اخيرا عامة و مجردة ". كلها قواعد نسبية و
ليست جوهرية بحد ذاتها . مثلا "قاعدة سلوك" نعني بها ان القانون او
القاعدة القانونية تؤمن بالأفعال و السلوكات الخارجية للأفراد،لكن المجال
الجنائي ازاح إلزامية هذه القاعدة بحيث نجد ذاك الفرد يحكم بسبب نيته في
ارتكاب جرم ما مع العلم انا القاعدة القانونية لا تأخذ النيات بعين
الإعتبار ، كذلك الشأن بالنسبة لإلزامية القواعد " قانون الاسرة " الأحوال الشخصية " فهي مدنية بالتالي ليست ملزمة لكن نجد انفسنا ملزمين بتطبيقها
...مجال العقود هو الاخر لم يسلك من تداخل القوانين . فبدوره قاعدة مكملة
لكن يصلح مازما عندما يخرج من نطاق العقود او في حالة مساسه بالنظام
العام.ولا ننسى اشكالية تنازع القوانين من حيث الزمان و المكان .
ستبقى هذه القواعد نسبية و شبه مطلقة على الافراد .
ستبقى هذه القواعد نسبية و شبه مطلقة على الافراد .
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire